حصلت الاسبوع الماضي الطالبة / زهرة احمد دحان الطيري على درجة الماجستير في اصول الفقه من جامعة حضرموت كلية الاداب والعلوم الإنسانية قسم الدراسات الإسلامية على رسالتها العلمية التي بعنوان التحف السنية شرح المقدمة الحضرمية المسمى التعريف بطرائف المختصر اللطيف للعلامة محمد بن علي باحنان الاشعثي الكندي دراسة وتحقيق
وقد أشادت لجنة المناقشة العلمية المكونة من الاستاذ المشارك الدكتور
عيسى مبارك عجره رئيسا و مناقشا خارجيا جامعة الريان والاستاذ المساعد
الدكتور حسن شيخ الكاف مناقشا داخليا جامعة حضرموت والاستاذ المساعد
الدكتور عائشة علي السومحي مشرفا علميا جامعة حضرموت أشادت اللجنة بجهود
الطالبة في هذه الرسالة بغية إخراجها كما أراد لها مؤلفها أن تكون ، وبعد
المناقشة وتقديم بعض الملاحظات على الرسالة لاثرائها ، منحت الطالبة درجة
الماجستير في الفقه وأصوله .
وهذه هي الرسالة الثالثة والأخيرة من اصل
ثلاث رسائل علمية في دراسة وتحقيق كتاب العلامة محمد باحنان التعريف بطرئف
المختصر اللطيف ، حيث سبق هذه الرسالة رسالتين الاولى للطالب محمد قريسما
السقاف الاندونيسي ورسالة أخرى لمنال رامي بالعفير وجميعها من جامعة
حضرموت.
الجدير بالذكر أن كتاب التعريف بطرائف المختصر اللطيف للعلامة
محمد باحنان هو كتاب فقهي نفيس قال عنه مؤلفه في مقدمته : ( فقد طلب مني
بعض الإخوان، من قديم الزمان، أن أجعل شرحا على المقدمة الحضرمية المسمى
بالمختصر اللطيف للشيخ الفقيه العلامة عفيف الدين: عبد الله بن عبد الرحمن
بلحاج بافضل الحضرمي تغمده الله برحمته، وأسكنه فسيح جنته يحل منه معانيه،
ويبين مشكل مبانيه، ويشرح فوائده الجليلة، ويفسر ألفاظه اللغوية.
وكنت
قد انتهيت منه للمرة الأولى مسلوب الدلائل على الأحكام في أكثر المسائل؛
اقتداء بشراح المتون المختصرة، ثم عنّ لي أن أثبت الدلائل من الكتاب والسنة
وإجماع العلماء والقياس الجلي لأكثر المسائل المهمة، كما أنشر الخلاف
القديم بين أئمة المذاهب المعتبرة خصوصا في وقائع الأحوال المتواتر وقوعها
كي يعم نفعه، وتشمل فائدته كل مطلع عليه من أتباع تلك المذاهب.
وفيه
أنشر غالبا الخلاف في الفروع بين الشيخين ابن حجر والرملي ، وأذكرهما، أو
أحدهما فقط، إذا فهم المراد. ومالي في جمعي له إلا النقل من الكتب المعتمدة
بدون عزو وقد أعزو إليها؛ لبحث في المنقول، أو إبلاغا لأمانة النقل وإني
لأحرص كل الحرص على إيضاح العبارة وإيجازها بحيث يفهمها المبتدئ، ولا
يستغربها الفقيه المنتهي؛ لتعم فائدته الخاصة والعامة، وضمنته من النفائس
والوقائع ما لا يستغني عنه طالب العلم…الخ