ثلاثون عاماً من العطاء.. ومسيرة تضيء دروب العلم والمعرفة
المكلا/ محافظة حضرموت / مكتب وزارة الثقافة والتراث - ساحل حضرموت /اعلام الجامعة
07/أكتوبر/2025م
منذ تأسيسها قبل ثلاثة عقود 1995-2025م، كانت جامعة الأحقاف ولا تزال منارةً علميةً رائدةً حملت على عاتقها رسالة سامية في نشر التعليم وخدمة المجتمع، مؤمنةً بأن بناء الإنسان هو أساس بناء الأوطان.
على مدى ثلاثين عاماً كانت جامعة عضوا فاعل في اتحاد الجامعات العربية ورابطة الجامعات الإسلامية، وفتحت أبوابها أمام أبناء اليمن من مختلف المحافظات، وكذلك أمام الطلاب والطالبات من الدول العربية والإسلامية، لتكون حاضنة للعلم والفكر، وميدانًا للتنوير والتفوق الأكاديمي.
قدّمت جامعة الأحقاف نموذجاً فريداً في الالتزام برسالتها الإنسانية، من خلال دعمها المستمر للطلبة، وتوفير فرص التعليم الجامعي بأسعار مجانية في العديد من البرامج، إيماناً منها بأن التعليم حق للجميع وليس امتيازاً لفئة دون أخرى.
خلال هذه المسيرة ، تخرج المئات من الكفاءات الذين أصبحوا اليوم دعاة علم ، وأساتذة وباحثين، ووجوهاً مضيئة في ميادين العمل الأكاديمي والإداري والدعوي داخل اليمن وخارجه.
لقد كانت الأحقاف على الدوام جامعةً للعلم والهوية، ومؤسسةً للريادة والمسؤولية، تمزج بين الأصالة والمعاصرة، وتواكب التطورات الأكاديمية والتقنية الحديثة، محافظةً على رسالتها وقيمها المستمدة من العلم والإيمان.
واليوم، وهي تحتفل بمرور ثلاثين عاماً من البذل والعطاء، تجدد جامعة الأحقاف عهدها بالمضي قدماً في خدمة العلم والمجتمع، ومواصلة مسيرتها في إعداد أجيالٍ من العلماء والقادة الذين يسهمون في نهضة أوطانهم ورفعة أمتهم.